يتفق الباحثون في ميدان التربية والتكوين على الدور المحوري للأستاذ في المساهمة في تربية الأجيال وتحضيرهم لمواجهة مشكلات الحياة ولخدمة مجتمعاتهم أيضا. لأداء الأستاذ لهذا الدور، فمن الواضح أن ذلك يتطلب التكوين الجيد المتكامل له من مختلف الجوانب المعرفية، النفسية، المهنية والقيمية التي تتطلبها مهنة التعليم. في هذا الإطار، تمثل المناهج الدراسية للتكوين الأولي للأستاذ وأثناء الخدمة أيضا لمختلف الأطوار التعليمية الأداة  العملية التي تتحقق بها الكفايات المهنية المطلوبة لتمكينه من أداء مهامه بكل إتقان. ففي محيط عالمي متميز بالتطورات المتسارعة على أصعدة البحث العلمي والمعلوماتية وتكنولوجيا التعليم والذكاء الاصطناعي والاقتصاد القائم على المعرفة وعولمته، فإن تأثير ذلك على مناهج تكوين الأساتذة يقتضي إخضاعها  للتحسين وللتطوير المستمرين لتحقيق تناغمها مع هذه التغيرات متعددة الجوانب التي تتميز بها المرحلة الحالية من القرن الـــ 21 م.

ملخص إشكالية الملتقى الوطني

يتفق الباحثون في ميدان التربية والتكوين على الدور المحوري للأستاذ في المساهمة في تربية الأجيال وتحضيرهم لمواجهة مشكلات الحياة ولخدمة مجتمعاتهم أيضا. لأداء الأستاذ لهذا الدور، فمن الواضح أن ذلك يتطلب التكوين الجيد المتكامل له من مختلف الجوانب المعرفية، النفسية، المهنية والقيمية التي تتطلبها مهنة التعليم. في هذا الإطار، تمثل المناهج الدراسية للتكوين الأولي للأستاذ وأثناء الخدمة أيضا لمختلف الأطوار التعليمية الأداة  العملية التي تتحقق بها الكفايات المهنية المطلوبة لتمكينه من أداء مهامه بكل إتقان. ففي محيط عالمي متميز بالتطورات المتسارعة على أصعدة البحث العلمي والمعلوماتية وتكنولوجيا التعليم والذكاء الاصطناعي والاقتصاد القائم على المعرفة وعولمته، فإن تأثير ذلك على مناهج تكوين الأساتذة يقتضي إخضاعها  للتحسين وللتطوير المستمرين لتحقيق تناغمها مع هذه التغيرات متعددة الجوانب التي تتميز بها المرحلة الحالية من القرن الـــ 21 م.

 فمن شأن الرفع من جودة مناهج تكوين الأساتذة أن يساهم في تمكينهم من مساعدة ومرافقة التلاميذ في مسعاهم لاكتساب مهارات تفكير عالية تسمح لهم مستقبلا بالتكيف مع الواقع ومواجهة المواقف الحياتية.

إن الأهمية القصوى لمناهج تكوين الأساتذة في مختلف المنظومات التربوية للدول جعلت منها مضمونا للدراسة  من طرف الخبراء لهدف تحديد مستوى جودتها من خلال إخضاعها لمعايير متفق عليها على نطاق واسع بما يسمى "مهارات أستاذ القرن الــ 21 م"، نذكر منها تنمية مهارات التفكير الإبداعي والناقد، وإدارة قدرات التلاميذ و استخدام تكنولوجيا الاعلام والاتصال في الأنشطة التعليمية- التعلمية.

في هذا الواقع التربوي العالمي المركب ومرافقة لجهود الوزارة الوصية في تطوير مناهج التكوين الأولي للأساتذة بالمدارس العليا ووزارة التربية فيما يتعلق بتكوين الأساتذة أثناء الخدمة، نطرح التساؤلين العاميين التاليين:

- ما هي درجة استجابة مناهج التكوين الأولي وأثناء الخدمة للأساتذة بالجزائر لمعايير الجودة المعمول بها في

مجال التربية وتكوين المكونين للاستجابة لمتطلبات التعليم خلال المرحلة الراهنة من القرن الــ 21 م؟

- ما هي أهم نماذج مناهج تكوين الأساتذة ذات الجودة العالية على المستوى الدولي التي أكدت الدراسات الميدانية

 على فعاليتها في تمكين المتعلمين من التحصيل الدراسي ذو المستوى المرتفع من خلال تحقيق الكفاءات المستهدفة

بمختلف أصنافها؟

أهداف الملتقى الوطني

- المساهمة في تطوير وتكييف مناهج التكوين الأولي للأساتذة بالمدارس العليا بالأخص في ضوء المعايير العالمية لجودة التكوين.

- المشاركة في تحسين مناهج التكوين الأولي للأساتذة من منظور ضمان توافقها مع الكفايات المهنية لأستاذ

المرحلة الراهنة (القرن الـ 21 م) من خلال التعاون مع مفتشي قطاع التربية الوطنية واللجنة الوطنية المختلطة لإعداد مناهج تكوين الأساتذة بالمدارس العليا.

- توطيد العلاقات التفاعلية التعاونية مع قطاع التربية الوطنية.

- الاطلاع والمقارنة مع نماذج رائدة عالميا في التكوين النوعي لأساتذة مختلف الأطوار التعليمية.

محــاورالملتــقى 

    المحور الأول:

    التطورات الراهنة المسجلة وتأثيرها على متطلبات مهنة التعليم خلال المرحلة الحالية من القرن الــ 21 م.

    المحور الثاني:

     مناهج التكوين الأولي لأساتذة مختلف الأطوار التعليمية بالجزائر من منظور معايير الجودة للاستجابة لمتطلبات     التعليم خلال المرحلة الراهنة من القرن الــ 21 م.

     المحور الثالث:

      تكوين الأساتذة أثناء الخدمة بالجزائر في منظور تطوير كفاءاتهم المهنية من منظور معايير الجودة للاستجابة لمتطلبات التعليم خلال المرحلة الراهنة من القرن الــ 21 م.

    المحور الرابع:

      نماذج رائدة في مناهج تكوين الأساتذة وتأهيلهم المهني بعض الدول من منظور معايير الجودة للاستجابة لمتطلبات التعليم خلال المرحلة الراهنة من القرن الــ 21 م.

الآثار العلمية والبيداغوجية(أو آثار أخرى) 

- إمكانية نشر مداخلات ذات قيمة علمية وتربوية عالية في كتاب جماعي.

- تقديم مجموعة من التوصيات العملية للجنة المتخصصة في إصلاح مناهج تكوين الأساتذة بالمدارس العليا.

- الاستفادة المعرفية من تجارب رائدة لبعض الدول في إصلاح مناهج التكوين الأولي و المرافقة أثناء الخدمة

لأساتذة مختلف الأطوار التعليمية.

 الجمهور المستهدف

- الأساتذة الباحثين.

- الباحثين الدائمين.

- طلبة الدكتوراه.

- طلبة المدرسة.

- مفتشو التربية والتكوين.

آجال التنظيم بالنسبة للملتقيات الوطنية

 تاريخ الملتقى 06- 07 ماي 2024

المديرين العلميين

• الرئاسة الشرفية للملتقى: أ.د علي بوقرورة - مدير المدرسة العليا للأساتذة بسطيف.
• رئاسة الملتقى: د. عمار ورزالدين
• رئاسة اللجنة العلمية للملتقى: أ.د عبد السلام خالد - جامعة سطيف 2.
• رئاسة اللجنة التنظيمية للملتقى: أ. أبو طالب مزرزي

 شروط المشاركة (العلمية)

يمكن للمشارك اقتراح مداخلة واحدة فقط بإحدى اللغات الثلاثة: العربية، الإنجليزية أو الفرنسية

مع ضرورة استيفاء الشروط التالية:

- أن يكون مضمون المداخلة لم يسبق عرضه بأي شكل من الأشكال في ملتقى أو تم نشره

في مجلة علمية.

- احترام الشروط المنهجية المتعارف عليها في مجال البحث العلمي.

- أن يكون حجم المداخلة محصورا بين 10 إلى 15 صفحة في ورق A4  (العربية: الخط نوع

 العربي البسيط حجمه 14 و الحواشي 2.5 نقطة و المسافات البينية للأسطر 1.15 نقطة.

اللغات الأجنبية:12, interligne 1.15, marges : 2.5 points  Time New Roman,  

- كمرحلة أولية، يتم إرسال ملخص المداخلة متشكلا من صفحة واحدة و من 5 إلى 6 كلمات

مفتاحية و قائمة مراجع مختصرة لعرضها بعد الإغفال على خبيرين من اللجنة العلمية للملتقى.

- المرحلة الثانية بعد التبليغ بقبول الملخصات، يتم طلب إرسال النص الكامل للمداخلات للتحكيم.

- بالنسبة للمداخلات الثنائية، يشترط الحضور لكلي الباحثين للاستفادة من شهادة المشاركة في الملتقى.

تواريخ مهمة

أخر أجل لاستقبال الملخصات : 25 فيفري 2024

تاريخ الرد على قبول الملخصات : 05 مارس 2024

أخر أجل لارسال المداخلات كاملة : 25 مارس 2024

تاريخ الرد على قبول المداخلات : 5 أفريل 2024

لأكثر تفاصيل، زوروا الموقع الرسمي للمدرسة العليا للأساتذة على الرابط التالي:

www.ens-setif.dz

تصفحوا بوابة التظاهرات العلمية