Announcement
Argumentos
La era de la globalización conlleva numerosos desafíos para aceptar la pluralidad, las diferencias y la gestión de la diversidad cultural, sobre todo con el regreso del ingrediente cultural al campo de la acción política en un contexto en el cual la cultura ocupa un lugar central en el mundo después de la Guerra Fría.
La globalización ha intentado generalizar numerosos valores, prácticas y expresiones culturales, mientras que en numerosos países árabes y occidentales se busca refugio en la singularidad y la identidad culturales. Por lo tanto, los factores culturales han tenido su impacto en el diseño de las políticas nacionales, regionales e internacionales.
De esta forma, la diversidad y el pluralismo se han convertido en las características más importantes de las sociedades contemporáneas. Lo que ha requerido la promulgación de leyes y la adopción de políticas que tengan en cuenta la diversidad cultural y protejan los derechos de las minorías religiosas y étnicas para evitar las tensiones "culturales" y el sectarismo y preservar la cohesión social. Sin embargo, este proceso se enfrenta a complicaciones y contratiempos. Algunos estudios indican que uno de cada tres conflictos que ocurren en el mundo actual se debe a causas "culturales" o "religiosas".
En medio de los desafíos actuales y con el triunfo de la lógica del mercado, la unificación de las normas culturales y la influencia de las nuevas tecnologías de información, han aparecido nuevos fenómenos en los cuales se mezclan la defensa de la identidad y los procesos nacionales, las protestas de los nuevos movimientos sociales, la reclamación de derechos culturales y los retos de la gestión de los fenómenos resultantes de la inmigración.
En este contexto, se han combinado numerosos factores para generar diferencias cuyas consecuencias no han tardado en aparecer, tales como los desafíos planteados por el nacionalismo étnico al Estado que crea, a menudo, un clima de desconfianza entre la mayoría y las minorías, ante la necesidad de la contribución de todos los componentes de la sociedad en la elaboración de su futuro y de una cultura e identidad comunes buscando el reconocimiento, los derechos, la justicia, la igualdad y la plena ciudadanía.
Esto significa que la diversidad cultural es un componente esencial de las estructuras de todas las sociedades y su gestión es un desafío, ya que los Estados y las naciones coinciden en la riqueza de su tejido cultural, pero se diferencian en las modalidades de su gestión, lo que requiere sacar provecho de las experiencias exitosas.
En cumplimiento de su papel en el fortalecimiento de los lazos de cooperación científica entre investigadores, la Cátedra de Estudios de Civilización Islámica y Renovación del Pensamiento Religioso organiza un congreso científico internacional bajo el título "Retos de la diversidad cultural en Europa y el Mundo Árabe” los días 16 y 17 de noviembre de 2016, en Granada, con la participación de un elenco de pensadores e investigadores de Europa, el mundo árabe y Estados Unidos.
El objetivo de este congreso es contribuir a superar estos retos a través del estudio de los modelos de gestión de la diversidad cultural en diferentes países con el fin de intercambiar experiencias y conocimientos y añadir nuevos elementos al debate sobre los retos de la diversidad cultural. Todo ello partiendo de la necesidad de desarrollar una ingeniería social de la diversidad cultural en las sociedades árabes y europeas que considere la diversidad como fuente de riqueza y parte indispensable de la solución y no como origen del problema.
Comité Científico
- Inmaculada Marrero Rocha, Universidad de Granada.
- Mohamed Bensalah, Universidad Mohamed VI, Rabat.
- Rafael Ortega Rodrigo, Universidad de Granada
Participación
Se invitará a pensadores e investigadores de renombre internacional. Se reserva una cuota para investigadores interesados en participar en el congreso. Las personas interesadas deberán mandar al correo electrónico congress@fundea.org la siguiente información:
- Resumen de la comunicación (entre 500 y 700 palabras) destacando los temas principales de la investigación.
- Breve CV del investigador indicando su formación académica, su eventual pertenencia institucional y su producción científica más significativa.
Se pagarán 400 euros brutos como honorarios por la entrega de la ponencia y la participación en el congreso.
Calendario
-
Envío de resúmenes: hasta el 17 de julio de 2016.
- Comunicación de resúmenes aceptados: 29 de julio de 2016.
- Recepción de los textos finales: 30 de septiembre de 2016.
- Anuncio del programa final: 07 de octubre de 2016.
- Celebración del congreso: 16 y 17 de noviembre de 2016.
Publicación de las actas
La Cátedra de Estudios de Civilización Islámica y Renovación del Pensamiento Religioso tiene previsto publicar los trabajos del congreso.
Más información en la Fundación Euroárabe de Altos Estudios
c/. San Jerónimo, 27. 18001 Granada.
Tlf/. +34 958 206 508 - Email/. congress@fundea.org
الخلفية
يقترن عصر العولمة بتحديات كبيرة على مستوى إقرار التعددية والاختلاف وتدبير التنوع الثقافي، بخاصة مع عودة الثقافي إلى ساحة الفعل السياسي في سياق صارت فيه للثقافة مكانة مركزية في عالم ما بعد الحرب البادرة، إذ جنحت العولمة إلى تعميم كثير من القيم والممارسات والتعبيرات الثقافية، فكان الاحتماء بالخصوصية الثقافية و"الهوية الحضارية" من معالم ردّ الفعل في كثير من البلدان العربية والغربية وغيرها.
هكذا أثرت العوامل الثقافية في رسم كثير من السياسات الوطنية والإقليمية والدولية، وغدَا التنوع والتعدّدية من أهمّ سمات المجتمعات المعاصرة، الأمر الذي استوجب سنّ تشريعات وسياسات ثقافية تراعي التنوع الثقافي وتسعى إلى إقرار حقوق الأقليات الدينية والثقافية درءاً للتوترات "الثقافية" والطائفية وحفاظاً على تماسك النسيج الاجتماعي لهذه المجتمعات. غير أن هذا المسار لا يخلو من تعقيدات وانتكاسات، إذ تشير بعض الدراسات إلى أن صراعاً من أصل كل ثلاثة صراعات يشهدها عالم اليوم يعود إلى مسبّبات "ثقافية" أو "دينية".
وعلى ضوء التحديات التي يعيشها عالم اليوم من قبيل هيمنة العولمة والكونية المزعومة لبعض القيم والأنماط الثقافية، والرؤية الحدية للحداثة بدل الترويج لتعددية الحداثات، وفي ظل انتصار منطق السوق وتنميط المعايير الثقافية وهيمنة تكنولوجيا المعلوميات، برزت ظواهر جديدة يختلط فيها الدفاع عن الهوية والمسارات الوطنية باحتجاجات الحركات الاجتماعية الجديدة وإشكاليات تدبير الظواهر التي أفرزتها الهجرة، ومنها انتشار ثقافة الخوف والكراهية، وتزايد التمايزات على أسس ثقافية أو دينية، بالإضافة إلى المطالبة بالحقوق الثقافية والاجتماعية وتحرير مفهوم الوطن من أي دلالات تشير إلى النقاء العرقي أو التميز الثقافي.
وفي هذا السياق، تضافرت مجموعة عوامل لتخلق تمايزات لم تتأخر عواقبها في الظهور، وذلك من قبيل التحديات التي تفرضها المطالب العرقية والقومية على الدولة الوطنية والتي تخلق في كثير من الأحيان أجواء عدم الثقة بين الأغلبية والأقلية، في ظل الحاجة إلى إسهام جميع مكونات المجتمع في صناعة مستقبله وبناء ثقافته المشتركة وهويته الجامعة المؤطرة بقيم الاعتراف والحق والعدل والمساواة والمواطنة الكاملة. وهذا يعني أن إدارة التنوع الثقافي تعدّ تحدياً في جميع المجتمعات كما تعتبر في الوقت نفسه مكوناً أساسياً في تركيبتها الاجتماعية، إذ تتطابق الدول والأمم في تنوّع نسيجها الثقافي وتتمايز في طرائق إدارة هذا التنوع وتدبيره، وهو ما يجعل الاستفادة من التجارب الناجحة في هذا الإطار ضرورة ملحّة.
من أجل ذلك، وعملا على الإسهام في رفع هذه التحديات من خلال دراسة نماذج إدارة التنوع الثقافي في البلدان المختلفة بهدف تبادل التجارب والخبرات وإضافة عناصر جديدة للنقاش الدائر حول تحديات التنوع الثقافي، ووعياً بضرورة بلورة هندسة اجتماعية للتنوع الثقافي في المجتمعات العربية والأوروبية، تعتبر التنوع مصدر غنى وجزءا من الحل بدلا عن التمثل الخاطئ الذي يعتبره أصل المشكلة، واضطلاعاً بدوره في تقوية أواصر التعاون العلمي بين الباحثين في العالمين العربي والغربي، ينظم "كرسي دراسات الحضارة الإسلامية وتجديد الفكر الديني" ندوة علمية دولية في موضوع "رهانات التنوع الثقافي في أوروبا والعالم العربي"، وذلك في مقره في غرناطة، يومي 16 و17 نوفمبر 2016، بمشاركة نخبة من المفكرين والباحثين من أوروبا والعالم العربي والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك وفقاً للمعطيات التالية:
المكان:
المؤسسة الأوروبية العربية للدراسات العليا،غرناطة، إسبانيا.
التاريخ:
16-17 نوفمبر 2016.
المشاركون:
مفكرون ومؤرخون وباحثون في قضايا التنوع الثقافي والهجرة والمواطنة والتعايش.
المنظمون:
كرسي دراسات الحضارة الإسلامية و تجديد الفكر الديني،المؤسسة الأوروبية العربية للدراسات العليا، مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث، معهد غرناطة للبحوث والدراسات العليا.
الشركاء:
جامعة غرناطة.
محاور الندوة :
- المحور الأول : دور الجامعات والبحث العلمي في تعزيز ثقافة التنوع و إدارة الإختلاف.
- المحور الثاني : تدبير التنوع الثقافي في العصر الرقمي: دور الإعلام والمجتمع المدني.
- المحور الثالث : الهجرة والمواطنة والهوية: رهانات التنوع الثقافي في أوروبا.
- المحور الرابع : ديناميات إدارة التنوع الثقافي في العالم العربي.
- المحور الخامس : وضع سياسة عالمية للتعددية والتنوع الثقافي.
لغات العمل:
العربية و الإسبانية والانجليزية والفرنسية
اللجنة العلمية:
- إينماكولادا مارّيرو روتشا، جامعة غرناطة.
- محمد بنصالح، جامعة محمد السادس بالرباط.
- رفائيل أورتيغا، جامعة غرناطة.
المشاركة في الندوة:
يستكتب مفكرون وباحثون مختصون للمشاركة في الندوة، ويفتح باب المشاركة أمام الباحثين المهتمين مع طلب إرفاق الوثائق التالية:
ü ملخص الورقة العلمية (500 إلى 700 كلمة) شاملا الإشكالية المطروحة والمحاور الرئيسة للبحث.
ü ملخص السيرة الذاتية متضمناً المسار الأكاديمي و المؤسسة المنتمي إليها و الإنتاج العلمي للباحث (مقالات، دراسات، بحوث، كتب، مشاركات في ندوات أو مؤتمرات...).
تبعث الترشيحات على البريد الالكتروني التالي: congress@fundea.org
الجدول الزمني :
- آخر أجل لاستلام الملخصات مع السير الذاتية: 17 يوليو 2016
- الإعلان عن الترشيحات المقبولة (الملخصات المختارة): 29 يوليو 2016
- استلام أوراق البحث النهائية: 30 سبتمبر 2016
- الإعلان عن البرنامج النهائي: 07 أكتوبر 2016
- موعد انعقاد الندوة 16- 17 نوفمبر 2016
نشر البحوث :
يتكفل "كرسي غرناطة لدراسات الحضارة الإسلامية وتجديد الفكر الديني" بنشر أعمال الندوة.
تكاليف السفر والإقامة:
يتكفل "كرسي غرناطة لدراسات الحضارة الإسلامية وتجديد الفكر الديني" بمصاريف السفر والإقامة.
للمزيد من المعلومات :
www.civilizacionislamica.fundea.org/ar
congress@fundea.org
Description
The era of globalization arises numerous challenges to accept plurality, differences and management of cultural diversity, especially, with the return of the ingredient of culture to the field of political action in a context in which culture has a central role in the post Cold War world. Globalization has tried to widespread certain values, practices and cultural expressions, whereas in numerous Arab and Western countries, refuge has been sought in cultural singularity and identity. Therefore, cultural factors have had their impact in the design of national, regional and international policies.
Therefore, diversity and pluralism have become the most important characteristics of contemporary societies. This has required the enactment of cultural laws and policies that take into account cultural diversity and protect the rights of religious and ethnic minorities, in order to avoid “cultural” tensions and sectarianism and to preserve social cohesion. However, this process faces complications and setbacks; some studies show that one in three conflicts that are currently taking place in the world is caused by “cultural” or “religious” reasons.
In the midst of today’s challenges, together with the triumph of the logic of the market, the unification of cultural norms and the influence of information technology, new phenomena have appeared. These new phenomena are affected by the defense of identity and national processes, the protests of new social movements, the claim of cultural rights and the challenges of managing immigration-related issues.
In this context, numerous factors have been combined to create differences whose consequences have not taken long to appear, such as the challenges posed to the State by ethnic nationalism, which often creates a climate of distrust between the majority and the minority, due to the need of all components of society to contribute to the creation of the future by laying the foundations of a common culture and identity, and by taking into consideration recognition, rights, justice, equality and full citizenship.
This means that the management of cultural diversity is an essential component of the structure of any society, and its management is a challenge; since states and nations coincide in the richness of their cultural fabric, but are different in the methods of managing diversity, hence it is an opportunity to take advantage of successful experiences.
In order to fulfill its role in the strengthening of scientific cooperation ties between researchers, the Chair of Studies in Islamic Civilization and Renewal of Religious Thought organizes an international congress on “The Challenges of Cultural Diversity in Europe and the Arab World”, in Granada, in November 16-17, 2016, with the participation of scholars and researchers from Europe, the Arab World and the United States.
The aim of the congress is to contribute to surpass these challenges by studying methods for cultural diversity management in different countries with the goal of exchanging experiences and knowledge, adding new elements to the debate regarding cultural diversity challenges. All of this, based on the need to develop a social engineering for cultural diversity in Arab and European societies, which may consider diversity as a source of richness and an essential part of the solution and not as the source of the problem.
• International Congress, “The Challenges of Cultural Diversity in Europe and the Arab World”.
• Location: Euro-Arab Foundation for Higher Studies, Granada, Spain.
• Date of celebration: 16, 17 of November, 2016.
• Participants: Scholars, historians and researchers in the fields of cultural diversity, immigration, citizenship and coexistence issues.
• Organizers: Chair of Studies in Islamic Civilization and Renewal of Religious Thought, Euro-Arab Foundation of Higher Studies, Mominoun Foundation for Studies and Research, and the Institute of Granada for Research and Higher Studies.
• Collaborators: University of Granada.
Points
Point I: Academic world and diversity management.
Point II: Cultural and religious diversity in the digital era.
Point III: Immigration, identity, citizenship and cultural diversity in Europe.
Point IV: Diversity management in the Arab World.
Point V: Towards a global policy in pluralism and cultural diversity management.
• Working languages: Arabic, Spanish, French and English.
Scientific committee
- Inmaculada Marrero Rocha, University of Granada
- Mohammed Bensalah, Mohamed VI University, Rabat
- Rafael Ortega, University of Granada
Participation
World-renowned scholars and researchers will be invited. A number of places will be reserved for researchers interested in participating.
Candidates must submit the following documents to the email congress@fundea.org :
- Abstract of the paper, highlighting the main topics of research (500 to 700 words).
- Brief CV of the researchers including educational background, institutional affiliation and most significant scientific productions.
400 euros will be rewarded for the delivery of the paper and participation in the congress.
Calendar
- Deadline for submitting the abstracts: 17 July, 2016.
- Notification of accepted proposals: 29 July, 2016.
- Deadline for submitting final papers: 30 September, 2016.
- Final program to be announced: 07 october, 2016.
Publication of proceedings
- The Chair of Studies in Islamic Civilization and Renewal of Religious Thought will be in charge of publishing the final papers.
For more information:
www.civilizacionsislamica.fundea.org
congress@fundea.org
+34 958 206 508
Argumentaire
L’ère de la numérisation induit la présence d’un bon nombre de défis qui surgissent pour l’acceptation de la pluralité, des différences et la gestion de la diversité culturelle, surtout avec le retour de l’ingrédient culturel au champs de l’action politique, dans un contexte marqué par une culture occupant une place indispensable dans le monde de l’après Guerre Froide. La mondialisation a lancé un élan généralisateur d’un nombre considérable de valeurs, pratiques et expressions culturelles, alors que dans beaucoup de pays arabes et occidentaux on cherche refuge dans la singularité et l’identité culturelle. Au delà, les facteurs culturels ont eu leur impact dans l’élaboration des politiques nationales, régionales et internationales.
C’est dans cette optique que la diversité et le pluralisme sont devenus les caractéristiques les plus importantes dans les sociétés contemporaines. Une importance qui a imposé la promulgation de lois et l’adoption de politiques qui prennent en ligne de compte la diversité culturelle et protègent les droits de minorités religieuses et ethniques pour éviter les tensions culturelles et le sectarisme et préserver, ainsi, la cohésion sociale. Cependant, ce processus fait face à des complications et à une série de contretemps. Certaines études indiquent qu’un conflit sur trois dans le monde actuel est du à des causes “ethniques” ou “religieuses”.
Face aux enjeux actuels, au succès fulgurant de la logique du marché et à l’unification des normes culturelles et l’influence des nouvelles technologies de l’information, surgirent de nouveaux phénomènes dans lesquels s’entremêlent la défense de l’identité et des processus nationaux, les protestations et les nouveaux mouvements sociaux, la réclamation des droits culturels et des défis de la gestion des phénomènes qui résultent de l’immigration.
Dans ce contexte, de nombreux facteurs se sont combinés pour générer des différences dont les conséquences n’ont pas tardé à apparaitre à l’image des défis relatifs au nationalisme ethnique par rapport à l’Etat et qui crée, à force de perdurer, un environnement marqué par la perte de confiance entre la majorité et les minorités, face à la nécessite de la contribution de toutes les composantes de la société dans la construction d’un futur, d’une culture et d’une identité communes, en cherchant la reconnaissance mutuelle, les droits, la justice, l’égalité et la citoyenneté en bonne et due forme. Ceci signifie que la diversité culturelle est une composante essentielle dans les structures de toutes les sociétés et que sa gestion constitue un défi, d’autant plus que les Etats et nations convergent dans la richesse de leur tissu culturel et divergent, néanmoins, dans les modalités de sa gestion, ce qui requiert nécessairement qu’un profit soit tiré des expériences réussies.
En vu d’accomplir son rôle dans le renforcement des liens de coopération scientifique entre chercheurs de divers horizons, la Chaire D’Etudes de Civilisation Islamique et de Renouveau de la Pensée Religieuse organise un congrès scientifique international intitulé « Enjeux de la diversité culturelle en Europe et dans le Monde Arabe », le 16 et 17 novembre 2016, à Grenade, avec la participation d’un parterre de penseurs provenant d’Europe, du monde arabe et des Etats Unis.
L’objectif de ce congres est de contribuer à aller au delà des enjeux, moyennant l’étude des modèles de gestion de la diversité culturelle dans différents pays, afin d’échanger des expériences et des connaissances et d’apporter de nouveaux éléments au débat sur les enjeux de la diversité culturelle, tout en partant de la nécessité de développer une ingénierie sociale de la diversité culturelle dans les sociétés arabes et européennes et au centre de laquelle se trouve la diversité comme richesse et partie indispensable de la solution et non comme source du problème.
Congrès international “ Enjeux de la Diversité Culturelle en Europe et dans le Monde Arabe”.
Lieu: Fondation Euro-Arabe des Hautes Etudes, Grenade, Espagne.
Date: 16 et 17 novembre 2016.
Participation: intellectuels, historiens et chercheurs en thèmes relatifs à la diversité culturelle, l’immigration, la citoyenneté et la cohabitation.
Organisateurs: Chaire d’Etudes de Civilisation Islamique et de Renouveau de la Pensée Religieuse, Fondation Euro-Arabe des Hautes Etudes, Fondation Mominoun Sans Frontières pour les Etudes et la Recherche, Institut de Grenade de Recherche et d’Etudes Supérieures.
Collaborateurs: Université de Grenade
Axes thématiques
- Axe I: Le monde académique et la gestion de la diversité.
- Axe II: Diversité culturelle et religieuse durant l’ère numérique.
- Axe III: immigration, identité, citoyenneté et diversité culturelle en Europe.
- Axe IV: Gestion de la diversité dans le monde arabe.
- Axe V: Nécessité d’adopter une politique globale pour la gestion du pluralisme et de la diversité culturelle.
-Langues de travail: Arabe, espagnol, français et anglais.
Comité Scientifique
- Inmaculada Marrero Rocha, Université de Grenade.
- Mohamed Bensalah, Université Mohamed VI, Rabat.
- Rafael Ortega, Université de Grenade.
Participation
Des penseurs et chercheurs de renom international prendront part à l’événement. Un quota de participation est réservé aux chercheurs intéressés par une participation au congrès.
Les personnes intéressées devraient envoyer par courrier électronique à l’adresse congress@fundea.org, l’information suivante :
- Un résumé de la communication (entre 500 et 700 mots) tout en mettant en exergue le thème principalement traité dans la communication.
- Un bref CV du chercheur dans lequel seront indiqués sa formation académique ainsi que son éventuelle appartenance institutionnelle et ses recherches scientifiques les plus saillantes.
Chaque participant recevra 400 euros comme honoraires en contrepartie à la présentation de sa communication dans le cadre du congrès.
Calendrier
-
Envoi des résumées : jusqu’au 17 juillet 2016.
- Notification des communications acceptées: le 29 juillet 2016.
- Réception des textes définitifs : 30 septembre 2016.
- Annonce du programme final du congrès: 07 octobre 2016.
- Date de la tenue du congrès: le 16 et 17 novembre 2016.
Publication des actes du congrès
- La Chaire d’Etudes de Civilisation Islamique et de Renouveau de la Pensée Religieuse prévoit la publication des communications présentées dans le cadre du congrès.
Pour plus d’information
www.civilizacionsislamica.fundea.org
congress@fundea.org
+34 958 206 508