StartseiteLes arts vivants dans la région méditerranéenne : état des lieux et perspectives
Les arts vivants dans la région méditerranéenne : état des lieux et perspectives
الفنون الحية في منطقة البحر الأبيض المتوسط: الواقع والأفاق
Veröffentlicht am Mittwoch, 08. Dezember 2021
Zusammenfassung
Le recours de l’homme, à travers l’histoire, aux arts vivants nous amène à penser que les expressions artistiques sont nées de la volonté des communautés de se représenter une manière d’être au monde au mode ludique. Dans la région méditerranéenne, les arts vivants se réfèrent, dans une optique culturelle et spectaculaire, à des données historiques qui conditionnent leurs modes de manifestation dans les différents pays. Ainsi, peut-on envisager la thèse selon laquelle les arts vivants auraient contribué, de manière directe, à la fondation d’un imaginaire collectif dans les pays maghrébins en particulier et dans les autres contrées de l’autre rive de la méditerranée en général ? La recherche dans le domaine des arts vivants – y compris les catégories et les moyens d’expression – nous permet de relever leurs spécificités et ce qui les distingue des autres formes artistiques, et ce par le retour au passé et par la circonspection du présent.
Inserat
الفنون الحية في منطقة البحر الأبيض المتوسط: الواقع والأفاق
إن ارتباط الإنسان عبر التاريخ بتجليات فرجويّة حيّة، قد مثل مجالا للإقرار بأن مختلف تمضهرات الفنون إنما هي تعبير عن إرادة المجتمعات في تمثل الوجود و الاحتفاء بالحياة. فالفنون الحيّة كغيرها من التعابير الفنّية خاضعة لمفهوم الحاجة الجمالية "التي سعت إليها البشرية في شتى العصور وبحثت عنها تارة في الطبيعة وطورا في الفن، وأحيانا في ملاهي الحياة الاجتماعية وتسلياتها"[1] وهذا ما جعلها تتنوّع مع تطوّر المجتمعات والحضارات، وفي تعدد أشكالها وتغيّر خاصياتها الجماليّة وصياغاتها الممارستية وفق المنهج الجمالي إبداعا و نقدا و تجريبا، جعلها تؤسس لخصوصيات حضارية أفرزت بدورها نماذج من العروض الفرجوية اخترقت الحدود الجغرافية والثقافية وباتت من التراث العالمي.
تتأسس الفنون الحية كتوجه ثقافي فرجوي في منطقة البحر الأبيض المتوسط على عدة ملزمات تاريخية تحدد نشأتها بهذه البلدان، إذ لا يمكن اعتبارها ظاهرة معزولة عن كل ما يمكن أن يكون تشريعا تاريخيا أو موروثا فرجويا، أو ممارسات فرجوية معاصرة استمدت شرعيتها من قطائع ابستيمولوجية كانت عاملا رئيسيا لتغيّرها بتغيّر الزمان والمكان الذي تواجدت فيه. فالفنون الحيّة سواء كانت موروثا فرجويا أو ممارسات مسرحية أو أشكال تعبيرية معاصرة من قبيل فن البارفورمونس والتعبير الجسماني وفن الماريونات وفن الحكي وغيرها من الأشكال الفرجوية الأخرى، شكلت سندا مركزيا يُؤصّل ثقافة الحوض المتوسطي.
فهل يمكن القول أن الفنون الحيّة قد ساهمت وبشكل مباشر في صياغة وتأسيس المخيال الجمعي في بداياتها وخاصة في البلدان المغاربية و في الضفة الأخرى من الحوض المتوسطي؟
إنّ البحث في تمثلات الفنون الحية - بمختلف أساليبها ووسائلها التعبيرية- يمكّن من الوقوف على مختلف المميزات التي تختص بها، ماضيها،واقعها وآفاقها، تجلياتها و تمظهراتها وذلك برصدها كتعبيرة ثقافية فنية وجمالية، حيث أنها تتضمن كل هذه الخصائص ممّا يجعل منها فعلا مركّبا حاملا لخطابات متعدّدة. وهو كذلك ، كغيره من الأفعال التي تتميّز بها الفنون الأخرى ، خاضع لموجات التغيّر والتطوّر التي تعيشها المجتمعات .
وقد تتنوّع وتختلف الفنون الحيّة في ببلدان البحر الأبيض المتوسط ، وهي المنطقة التي تعنينا، لكنّها فغي نفس الوقت خاضعة للتقاطع والتماهي في بعض الأحيان بحكم الروابط التاريخية والاقتصادية و العقائدية وغيرها . وهذا ما يدفعنا إلى استحضار حقل مفاهيمي متكامل، قد يضعنا أيضا داخل قراءات متعددة فمنها الاتنوسينولوجي ومنها السيميائي والأنتروبولوجب وحتما الأونتولوجي التي تمثلا في النهايوة براديقمات تسهل المقاربات النقدية لهذه الفنون.
لذا فالتحاور في الفنون الحيّة في المنطقة المتوسطية يجعلنا تجاه تساؤلات مركزية قد تؤثث محاور هذه الندوة الدوّلية:
-أهم المرجعيات الثقافية التي كان لها تأثير في الفنون الحية المتوسطية ؟
- أثر الموروث الفرجوي التقليدي في صيّاغة الفرجة الحية ؟
- أوجه الاختلاف والتماهي في بناء الفرجة بين الفنون الحية بأشكالها التقليدية و المعاصرة؟
- التطور التكنولوجي و الذكاء الاصطناعي في صياغة الفرجة صلب هذه الفنون
- مجالات تدخل المصمّم بجميع اختصاصاته في بناء الفرجة في الممارسات المعاصرة للفنون الحيّة.
- الممارسات الفرجوية الحديثة ونظم التلقي.
- الفنون الحبّة والحراك الاجتماعي:
- التجليات الفكرية والجمالية للفنون الحيّة واقعا وأفاقا.
- الفنون الحيّة والسوق الثقافي
تبحث هذه الندوة في جميع هذه التساؤلات من خلال عدد من المحاور
- يرسل ملخص المداخلة في حدود 300 مفردة قبل يوم 30 /01 /2022 ويتضمن نصا يحوي بين 300 و500 كلمة (بمقياس 14) في شكل وثيقة word وذلك على البريد الألكتروني التالي: aliaoun2003@yahoo.fr,
- يتضمّن النص أيضا عنوان المداخلة والكلمات المفاتيح (على ألا تتجاوز 6 كلمات) والمحور الذي تنطوي ضمنه المداخلة.
- يرفق النص باستمارة تتضمن اسم المشارك ولقبه ورتبته العلمية ومركز عمله وبريده الألكتروني ورقم هاتفه الشخصي.
- ترسل نتائج تحكيم الملخصات المقبولة من قبل لجنة التحكيم للمشاركين يوم 07 / 02 / 2022
- تقام الندوة بتاريخ 09 و10 – أبريل 2022 - سوسة – تونس
- معلوم المشاركة للباحثين التونسيين80 د (الاستراحات– وثائق الندوة-طبع و نشر اعمال الندوة)
- 150€ للضيوف الأجانب (إقامة كاملة بالنزل لمدة 3 أيام– وثائق الندوة-طبع و نشر اعمال الندوة)
اللجنة العلمية للندوة
- حافظ الجديدي أستاذ تعليم عالي بجامعة سوسة
- فاتن شوبة السخيري أستاذة تعليم عالي بجامعة سوسة
- فاتح بن عامر أستاذ تعليم عالي بجامعة صفاقس
- رضا الجوادي أستاذ محاضربجامعة سوسة
- ايمن علان أستاذ محاضربجامعة تونس
- علي عون أستاذ مساعد بجامعة تونس المنار
لجنة التنظيم
- منسق عام: علي عون
- الاعضاء: الفة بوعصيدة
عبد المجيد الزردي
نهى ساسي
زينب بوقيلة
الزهرة إبراهيم، الايروس والمقدس، دراسة أنتروبولوجية تحليلية، المايا للدراسات والنشر، الطبعة الأولى،سورية، 2010، ص.65[1]
Kategorien
- Darstellung (Hauptkategorie)
- Geographiscer Raum > Afrika > Nordafrika
- Erkenntnis > Darstellung > Kunstgeschichte
- Erkenntnis > Darstellung > Kulturelle Identitäten
- Geographiscer Raum > Europa > Mittelmeerraum
Orte
- hammam sousse, route de la plage
Sousse, Tunesien (4017)
Veranstaltungsformat
Veranstaltung vor Ort
Daten
- Sonntag, 30. Januar 2022
Schlüsselwörter
- Méditerranée, imaginaire, art vivant, civilisation, Maghreb
Kontakt
- olfa bouassida
courriel : olfa [dot] bouassida [at] gmail [dot] com
Informationsquelle
- olfa bouassida
courriel : olfa [dot] bouassida [at] gmail [dot] com
Lizenz
Diese Anzeige wird unter den Bedingungen der Creative Commons CC0 1.0 Universell .
Zitierhinweise
« Les arts vivants dans la région méditerranéenne : état des lieux et perspectives », Beitragsaufruf, Calenda, Veröffentlicht am Mittwoch, 08. Dezember 2021, https://calenda.org/944444